...
آخر المواضيع

العالم  يحي بن معطي النحوي
و لد  أبو الحسن زين الدين يحي بن عبد المعطي بن عبد النور الزواوي ، في قرية إفراوسن بجرجرة عام 564 هـ" 1169م درس في صغره على علماء المنطقة ، و تفقه على المذهب المالكي ثم رحل إلى المشرق و اعتنق المذهب الشافعي  ثم الملكي  و استقر في دمشق  الشام، و درس على ابن عسكر و غيره حتى نبغ في علوم  اللغة و الأدب، و تصدى للتدريس في الجامع الأعظم الأموي إلى أن استدعاه الملك العادل إلى مصر، فانتقل إلى القاهرة، و تصدى لتدريس  علوم اللغة في الجامع الأزهر، و أقبل عليه طلاب العلم بشكل مكثف بسبب تضلعه، و من تأليفه التي خلفها لنا بعد وفاته عام 628هـ "1231م" بالقاهرة في الأدب و النحو و العروض و علم القراءات:
1-  الدرة الألفية في علم العربية في علم النحو و الصرف التي بدأها بقول: يقول رجي ربه الغفور:يحي بن معطي بن عبد النور، و قلده فيها بن مالك في ألفيته كذلك. و قد طبعت ألفية بن معطي في مصر، و في ليبزج بالمانيا و شرحها كثيرون منهم الشريشي.
2-  كتاب الفصول
3-  كتاب العقود و القوانين في النحو
4-  حواشي على أصول بن السراج في النحو
5-  شرح للأبيات سيبويه نظما
6-  شرح على كتاب الجمل للزجاجي في النحو
7-  نظم كتاب الجمهرة ابن دريد في اللغة
8-  قصيدة في قراءات السبع
9-  ديوان خطب
10-                    كتاب المثلث
11-                    نظم كتاب الصحاح للجوهري

إن ابن معطي، و هو الابن البار لهذه المنطقة يعتبر من المجتهدين في قواعد اللغة و الأدب و بقيت كتبه في هذا الميدان مرجعا أساسيا في كل الجامعات الإسلامية شرقا و غربا حتى القرن العشرين الحالي و يحق لأبناء هذه المنطقة أن يفتخروا و يعتزوا به، و بإنتاجه الفكري و الحضاري، هو جدير بالدراسة و البحث في إطار بعث أمجاد الجزائر الفكرية و إحياء السير أعلامها الكبار.  

0 التعليقات: